تلقى الدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من متصلة تقول فيه: «هل ربط المبايض عند الست علشان الخلفة حرام؟».
ورد الورداني على السؤال في برنامج «ولا تعسروا»، والذي يعرض على القناة الأولى المصرية، اليوم السبت، قائلًا: «ربط المبايض، اللي هو الرابط الدائم، اللي بتربط فيه المرأة قناتي فالوب، حرام، لأنه تغيير لخلق الله، ربنا خلق المرأة بهاتين القناتين، فربطهما تغيير في خلق الله، وكأنها شالت الرحم».
وأضاف: «لو عايزة متخلفش، ممكن تستخدم أي وسائل أخرى، ليس فيها تعدي على الجسد، هناك وسائل أخرى لمنع الحمل».
وتابع أمين الفتوى: «ربط المبايض حرام، لأنه تغيير لخلق الله، وعلينا استخدام وسائل أخرى، فمنع الحمل جائز، والتنظيم والتحديد جائز، لكن ربط المبايض الدائم حرام».
روابط شرح كل المواد الدراسية من قناة مدرستنا لطلاب الصف الأول الثانوي وتردد القناة
وكانت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، قد أعادت نشر فتوى خاصة بربط المبايض، حيث أكدت الدار أن عمليةُ ربط العضو التناسلي للمرأة إذا كان يترتب عليها عدم الصلاحية للإنجاب مرة أخرى فهي حرامٌ شرعًا؛ لأنه قطع للنسل المأمور بالمحافظة عليه والذى هو أحد الضرورات الخمس التي جاءت بها كل الشرائع.
وتابعت دار الإفتاء: “أمَّا إذا وُجِدَتْ ضرورة لربط العضو التناسلي للمرأة كأن يخشى على حياتها من الهلاك إذا ما تَمَّ الحَمْل مستقبلًا أو كان هنالك مرض وراثي يُخشى من انتقاله للجنين؛ فيجوز إجراء عملية الربط في هذه الحالة، والذي يحكم بذلك هو الطبيب الثقة المختص”.
واختتمت دار الإفتاء المصرية: “وقد اتفق العلماء على أنَّه يحرم على الإنسان أن يأخذ ما يقطع نسله مطلقًا، وعلى جواز أخذ بعض الأدوية لتأخير الحمل إذا كان هناك عذر كتربية الأولاد ونحو ذلك، والله سبحانه وتعالى أعلم”.