ADVERTISEMENT
كتب محمد عبد الدايم
كثير ما نسمع فى اى اروقه الأمم المتحده والاتحاد الأوروبي وايضا فى البرلمانات الاوروبيه، نسمع أصوات تعلوا بلا خجل تطالب بعض الدول بحقوق الانسان،أنه أمر فى غايه السخريه لا يحتاج إلى برنارد شو او شارل شابلن للرد على الساسه الاوربيين
ومنظمات حقوق الإنسان وهيئات الأمم المتحده لا نقدم إليهم تقارير عن الإنسان وحقوقه فى بلدانهم بل نطالبهم بالنظر من الشرفات ورفع النظارات السوداء من فوق اعينهم ثم نسأل اين حقوق الإنسان لديكم
اين كرامه الإنسان المهدرة فى تعامل الشرطه مع المتظاهرين ،هل تراجعون إعداد المحبوسين فى قضايا الرأي لديكم،هل تراعون حقوق المشردين فى شوارعكم يقترشون الارصفه وسط الجليد وأطفالهم جوعى،
اين حقوقهم ام أن الحقوق لديكم توقفت ،متى تخجلون وانتم تتجاهلون حق الحياه للإنسان تتشدقون بحقوق الشواذ والمدمنين وحقوق الارهابيين، قبل أن تطالبوا الدول بحقوق مواطنيها أعطوا مواطنيكم حقوقهم حافظوا على كرامتهم،
يا له من عار ،أيها التعساء اين حقوق الإنسان الإفريقي ومواطنين مستعمراتكم القديمه فى سرقه ثروات الشعوب واثارها،
بنيتم دولكم بأموال وثروات شعوب غيركم
ألمانيا تخطف نقطة من إسبانيا وتعقد حسابات المجموعة الخامسة
أعيدوا حقوق الشعوب ،إلا تخجلون من ماضيكم الأسود وحاضركم أشد سواد ،انظروا إلى إعداد قتلى اسلاحاتكم انظروا إلى الجوعى بسبب سرقتكم ثرواتهم ،ثم نأتى فيما تتحدثون عنه من يعطى الحكومات قنابل الدخان أليس انتم من يصنع الرصاص المطاطى غيركم
يا له من عارعليكم انتم لا تبحثون عن حقوق الإنسان انتم تبحثون عن كيف تثيرون الفوضى فى دول العالم الثالث حتى تظل سوق لكم ومصدر للخامات التى تبنون عليها رفاهيتكم
لا تطالبونا بما لا تطبقوه انتم ،نحن نعلم حقوق شعوبنا نحن من علمناكم الحضاره و حقوق الإنسان لا ننتظر منكم نصيحه .أعيدوا حقوقنا التى نهبتوها واثارنا التى سرقتوها
اوقفوا تأمركم وايواء رؤوس الإرهاب قبل أن تتشدقوا بحقوق الإنسان.
ADVERTISEMENT
