تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين حيث تتميز بالسرعة في رصد الخبر وتداوله وتتميز بسرعة الانتشار لكن الأمر المقلق هو عدم وجود دقة في تداول الخبر وذلك لأن رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا لا يهتمون كثيرا عن مصدر الخبر.
فهم يقومون بالتداول دون توثيق الخبر من مصادره وكذلك قد يعتمد الترويج في السوشيال على الفهم الخاطئ الذي قد يعتري البعض فيقومون بنشر ما فهموه خطأ بأسلوبهم الخاص، أما عن سرعة الانتشار فهذه هي الميزة المتوفرة جدا في مواقع السوشيال والتي من خلالها أيضا تنتشر الشائعات مثل النار في الهشيم.
انتشرت في مواقع التواصل خبر أن البطيخ في الأسواق المصرية هو بطيخ مسرطن والسبب هو تعرض بعض الناس إلى أمراض النزلات المعوية بعد تناول البطيخ ومع تكرار الإصابات ظهرت هذه المقولة والتي تؤكد وجود بطيخ مسرطن في الأسواق.
من جانبه نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء هذه الأنباء بشأن تداول بطيخ مسرطن في جميع الأسواق عبر الجمهورية.
هذا وقد أصدر المركز الإعلامي بيانا اليوم الثلاثاء أوضح فيه أن المركز تواصل مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي للتأكد من الأمر والتي قامت بنفي الأنباء وأكدت وزارة الزراعة أنه لا يوجد بطيخ مسرطن في أي مكان بمصر وأكدت أن جميع السلع الزراعية الخاصة بالموسم في الأسواق هي سلع آمنة على صحة الإنسان.
وأكدت وزارة الزراعة خلو الفاكهة والمنتجات الزراعية من بقايا المبيدات أو الكيماوي حيث تتم مراقبتها واختبار الجودة من قبل متخصصين وهيئات الرقابة ولا تخرج إلى الأسواق إلا بعد أن تكون بمواصفات قياسية.
ناشد المركز الإعلامي في الوزارة جميع وسائل الإعلام ومواقع السوشيال عدم الانسياق وراء الشائعات التي قد يطلقها البعض بدون دلائل، وعدم تداول ونشر أي معلومات إلا بعد التأكد من مصادرها من الجهات الرسمية.
