طالب المستشار الألماني أولاف شولتس دولة كوريا الشمالية بالتوقف السريع عن نشاطها النووي المهدد للسلام وذلك في خلال زيارة له لمنطقة الحدود بين الكوريتين فقال:
(هذه التجارب الباليستية يجب أن تتوقف ومحاولة التعزيز النووي يجب أن تتوقف هذا يعد تهديداً للسلام والأمن في المنطقة).
ووصف المستشار الألماني في تعليقه أن هذا النشاط يعتبر مهددا للمنطقة أجمع وأنه اعتداء على السلام والأمن العالمي، ووصف الوضع بالخطورة.
كما وصف شولتس زيارته لمنطقة الحدود بأنها زيارة مهمة ومؤثرة حيث بالنظر إلى فترة تقسيم ألمانيا الطويلة والتي تصل من عام 1949 و حتى 1990 وقال: (تم توحيد ألمانيا حالياً من جديد من حسن حظنا حدوث ذلك ) ووصف مدى سعادته بالمرور على هذه الحدود (بين الكوريتين).
هذا ويعرف أن الكوريتين الجنوبية الديمقراطية والديكتاتورية الشيوعية الشمالية تعتبران وفقا للقانون الدولي في حالة حرب منذ انتهاء الحرب الأهلية في عام 1953، زيارة شولتس كانت برفقة زوجته السيدة بريتا إرنست إلى المنطقة منزوعة السلاح وهي بعرض أربعة كيلومترات على الحدود.
المستشار الألماني الراحل هيلموت كول زار المنطقة الحدودية بين الكوريتين في عام 1993
وذلك بعد أعوام قليلة من حدث انهيار سور برلين حيث أعرب كول حينها عن رغبته في إعادة توحيد شطري الجزيرة الكورية وتوقع أن يستغرق ذلك عقدا من الزمان، وها هي تمر 30 عاما على زيارة كول ويتحدث الآن المستشار الألماني الحالي شولتس عن الموقف الخطير الذي لم يتغير بين الكوريتين.
