في واقعة مروعة تجسد الألم والمعاناة في سوريا، قام الجيش الأردني بشن هجوم جوي مدمر على الأحياء السكنية في محافظة السويداء، مما أسفر عن وفاة وإصابة العديد من المدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال الذين لم يتجاوزوا سن الخامسة.
وفقًا للتقارير الواردة، استهدف الطيران الحربي الأردني المنازل والمناطق السكنية، مما أدى إلى تدمير عدة منازل وتشتيت السكان الآمنين في مناطقهم. وتشير المعلومات الأولية إلى أن عدد الضحايا يتجاوز العشرة، معظمهم من النساء والأطفال الأبرياء.
تعد هذه الواقعة انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية والأخلاقيات الدولية، وتستنكر المجتمع الدولي بشدة هذا الهجوم الذي يستهدف أبرياء السكان الذين يعيشون في حالة صعبة بالفعل.
تعليقًا على الحادث، أكدت الحكومة الأردنية على أنها تحقق في الحادث وستتخذ الإجراءات اللازمة للتحقيق في الأمور. وفي الوقت نفسه، دعت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف مثل هذه الأعمال العدائية وضمان حماية المدنيين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
يذكر أن هذا الهجوم يثير العديد من التساؤلات حول استخدام القوة والتصعيد في المنطقة، ويعزز حاجة المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا ووقف معاناة الشعب السوري.
