خطأ يقع به اللاجئون في ألمانيا

مشكلة عامة تخص اللاجئين في ألمانيا من الواجب مناقشتها، والمشكلة هي:

الأولاد والأم في ألمانيا منذ 2015 وقاموا بلم الشمل للأب الذي يحمل دونهم الجنسية التركية، وهم يحصلون على مساعدات من السوسيال، وفي الآونة الأخيرة سافر الأب وبرفقته الأم لأكثر من مرة إلى تركيا وإلى سوريا ولفترات طويلة، والسؤال ما هي تبعيات الموضوع علماً أن السوسيال قد أوقف المساعدات وتم إيقاف الراتب، وطلب تصريح عدم السفر وصور لجوازات السفر؟

الجواب:

أن الحصول على المساعدات التي تقدمها الدولة الألمانية للاجئين له شروط معينة، وبعد أن تتم الموافقة على منح المساعدات يجب إعلام السلطة الألمانية عن أي تغيير يطرأ على شروط المنح، لأنه قد يتعرض ليس فقط لقطع المساعدات والراتب، ومطالبته بما حصل عليه بالفترات التي لا يستحق فيها المساعدة، بل قد يتعرض لتحريك دعاوى جنائية بحقه واعتبار بعض التصرفات التي بدرت منه أو إخفاء بعض المعلومات، هو من داعي الاحتيال على الدولة الألمانية للحصول علة المساعدات.

السفر لمن يحصل على مساعدات كلاجئ ممنوع لفترة تزيد عن شهر، وفي الحالة التي طرحناها هذه وبالسفر خارج البلاد ولأكثر من مرة ولفترات طويلة دون إعلام الجهة المعنية يعتبر مخالفة تحرمهم من المساعدات، وقد يتعذر عليهم تجديد الإقامة وبالتالي الترحيل من البلاد.

وجب مناقشة الحالة لاتخاذ الحيطة والحذر من قبل اللاجئين، فعند تغير أي من الشروط التي استدعت تقديم المساعدات يجب الإعلام عنها فوراً الجهات المعنية في السلطات الألمانية.