في ألمانيا وبسبب تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى البلاد، تكافح البلديات والجمعيات في البلاد لاستيعاب اللاجئين، وبدأت الأمور تزداد ضيقاً في كثير من الأماكن بسبب كثرة توافد اللاجئين إلى الولايات الألمانية.
ولهذا السبب بدأوا عمدة الولايات يطالبون الحكومة الفدرالية بتقديم المزيد من الأموال والمساعدات والتسهيلات التي تساعد على ذلك ليتمكنوا من الاستمرار في العمل على استيعاب اللاجئين ودمجهم في المجتمع.
وقد حذرت جمعية مدن بادن فورتمبيرغ قبل اجتماع الولايات الفدرالية بشأن تمويل اللاجئين، في أن البلديات سوف تكون مثقلة بالأعباء عندما يتعلق الأمر باستقبال اللاجئين ودمجهم. بشكل دائم.
وبين رالف بروس عضو المجلس التنفيذي لاتحاد المدن بالوكالة بأن الكثير من البلديات تجاوزت الحد الأقصى للاستيعاب وقد استنفذوا خيارات الإقامة في العديد من الأماكن وتوجب على البلديات الاكتفاء باشغال صالات الرياضة والمباني التجارية أو بناء مجمعات الخيام.
ويأمل بروس أن يحصل على توضيح بشأن التمويل المشترك من الحكومة الفدرالية بالإضافة إلى الإقامة في الاجتماع الفدرالي المقرر عقده على مستوى الولايات في المستشارية والذي سيتعامل بشكل أساسي مع تمويل اللاجئين.
وبين أنهم بحاجة لمزيد من الدعم من الحكومة الفدرالية وأنه يجب المساهمة بشكل أكبر في تكاليف الإقامة والاندماج، وأكد بأن اندماج اللاجئين يمثل تحدياً كبيراً، وأن المتطوعون يشكلون دعماً مهاً للمساعدة، وبدون هذا الدعم القوي للمتطوعين لا يمكن الاستمرار.
نتمنى لكم الفائدة، ودمتم بخير.
