وفاة لاجئ في المانيا بالصعق الكهربائي من قبل الشرطة، إذ توفي لاجئ يقيم في مركز إيواء في مدينة مولهايم انديور في ولاية شمال الراين، عن عمر 26 عاماً، وكان قد توفي بعد تدخل الشرطة بمكان سكنه.
حيث داهمته الشرطة وقام بمقاومتها مقاومة شديدة، مما دفع الشرطة لاستخدام مسدس الصعق الكهربائي معه ولأكثر من مرة.
وبحسب ما ذكرته الشرطة بأنه قدم بلاغاً على هذا اللاجئ في يوم الجمعة من مركز استقبال اللاجئين، لأن الشاب اللاجئ كان يقوم بأعمال شغب والهجوم على الموظفين حسب أقوال الإعلام الألماني والشرطة.
حيث أنه وفور وصول الشرطة لغرفته، قام بالهجوم على أفرادها وكان عنيفا في المقاومة، حيث وصل الاشتباك لساحة المركز.
فقامت الشرطة باستخدام مسدس الصعق الكهربائي ضد اللاجئ، ولمرتين متتاليتين دون أي تأثير.
وفي النهاية تمكنت الشرطة من اعتقال اللاجئ والسيطرة عليه.
وقد أصيب خلال الاشتباك ثلاثة رجال من الشرطة، أحدهم تعرض للعض والآخر تعرض للركل في منطقة الرأس.
وتم استدعاء سيارة الإسعاف لنقل اللاجئ إلى المشفى، حيث فقد وعيه أثناء العلاج في سيارة الإسعاف وتوفي.
وقد بدأت الشرطة في مدينة بوخن تحقيقها بالحادث وما هو سبب الوفاة، حيث أن العنف الذي قام به اللاجئ لا يبرر ردة فعل الشرطة ضده والذي أدى لوفاته.
وإن كانت التحقيقات قد تصل لسبب أن الشرطة كان لها يداً في الوفاة فإن الأمر سيكون كبيراً عليهم وستتحم محاسبتهم ومعاقبتهم.
