دراسة جديدة من مؤسسة المانية متخصصة بالدراسات التعليمية، حيث أجرت إحدى المؤسسات المتخصصة بقطاع التعليم والتربية في المانيا، دراسة جديدة مغايرة تماما للتوقعات والدراسات من قبل وزراء الثقافة والتعليم في المانيا.
حيث أنه من المتوقع في هذه الدراسة، أن يتحسن الوضع في المدارس الابتدائية الألمانية في السنوات القادمة، بسبب وجود نقص في أعداد المعلمين، وأن هذا النقص سيتراجع ويتحول إلى فائض.
وهذه الدراسة ركزت بشكل رئيسي على موضوع التغيير الديمغرافي الحاصل في المانيا، مع تراجع معدل المواليد في الفترة الماضية.
وهذا سيكون له أثر إيجابي على موضوع نقص المعلمين في المدارس، وسيؤدي إلى تراجع هذا النقص تدريجيا وتحوله إلى فائض بين عامي 2029 و2030.
ولكن هذا لا يعني أن الفائض سيؤدي إلى عدم وجود فرصة عمل للمعلمين في المدارس الابتدائية في المانيا.
وإنما سيحسن من مستوى التعليم في المدارس، عن طريق توظيف عدد أكبر من المعلمين، يسمح بتحسين طرق التعليم، وتحسين التركيز على التعليم، وتدريبهم على العمل كمعلمين لصفوف أعلى.
