ظاهرة نقص المعلمين في المانيا، هناك ظاهرة جديدة في المانيا، وهي وجود نقص كبير في أعداد المعلمين في المدارس الألمانية.
حيث أن الكثير من المدارس الألمانية بدأت تلغي فصولاً دراسية كاملة، لعدم وجود معلمين لديها.
وهناك دراسة تبين ان قسماً من الطلاب يتجنبون نوعاً من الدراسة كي لا يصبحوا معلمين.
وأن 20 % من خريجي كلية التربية بألمانيا لا يعملون بمهنة التعليم، ويختارون مساراً مهنياً آخر.
وقد أجرى معهد ليبنز لأبحاث المسار المهني، أن العوامل التي تدفع خريجي كليات التربية لعدم الالتحاق بمهنة التعليم، هي ظروفهم السيئة بالمدارس، مما تجعلهم يتركون المهنة ولا يعملون بها، ومن هذه الظروف:
- ارتفاع الضغوط النفسية.
- قلة التقدير الاجتماعي.
- تعداد الطلاب الكبير لعدم وجود مدرسين.
- عدم وضوح المسار المهني بالتعليم.
- اضطرار المعلمين للتنقل بين المدارس والمدن مما يجعل الاستقرار الأسري صعباً.
- لا توجد فرص عمل لبعض التخصصات كالرياضيات والعلوم.
وعدم معالجة هذه الأمور سيؤدي الى تفاقم ازمة نقص المعلمين بألمانيا.
حيث تقول وزارة التعليم العالي أن مقدار العجز بالمعلمين في المانيا هو 68 ألف معلم.
