قلقاً كبيراً من تداعيات قضية التجسس على الضباط الألمان يثار في الأوساط السياسية الألمانية، حيث حصلت تداعيات كثيرة في المانيا بسبب التجسس على الضباط الألمان من قبل روسيا.
وخصوصاً بعدما تأكدت وزارة الدفاع من صحة التسجيلات التي تم بثها يوم أمس بالقنوات الروسية.
حيث أن هذا التسجيل حصل بين أربعة ضباط المان كبار، يتحدثون عن تزويد أوكرانيا بصواريخ المانية نوع طاوغوث، وحول رفض المستشار الألماني تقديم هذه الصواريخ لأوكرانيا.
حيث أنه يرى أن هذه الصواريخ ستجعل من المانيا طرفاً في الحرب الروسية الأوكرانية.
كما تحدث الضباط في هذا التسجيل عن قدرة هذه الصواريخ على تدمير الجسر الواصل بين روسيا وشبه جزيرة القرم.
وقد سبب هذا التسجيل قلقاً كبيراً داخل الأوساط السياسية الألمانية، حيث أن المانيا تتعرض للتجسس وكيف يمكن أن تضمن أمنها القومي من التجسس.
وقد انتقدت الأحزاب المعارضة الألمانية المستشار الألماني، ويرغبون بتوضيح لماذا يرفض إرسال صواريخ طاوغوث إلى أوكرانيا.
وقد ذكر المستشار أن أوكرانيا غير قادرة على استعمال هذه الصواريخ، واذا قبلت المانيا بارسال الصواريخ لأوكرانيا فهي ستقوم بارسال جنود يقومون بإطلاقها، وهذا سيكون إعلان حرب على روسيا، وهو لا يرغب بأن تكون المانيا طرفا في الحرب.
كما أن روسيا إن قامت بطلب توضيح من الحكومة الألمانية، حول هذا التسجيل بين الضباط الألمان حول الصواريخ الألمانية طاوغوث، وقدرتها على تدمير الجسر الواصل بين روسيا وشبه جزيرة القرم.
