قصة التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي ومميزات كل منهما

.
لا يعرف الكثيرون قصة التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي ومميزات كل منهما وفي هذا التقرير نستعرض هذا الأمر بعد أن قررت الحكومة المصرية عودة التقرير الصيفي والعمل به أواخر ابريل

 

قصة  التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي

منذ أكثر من مائتي سنة، فكر بنيامين فرانكلين أمريكي الجنسية في أن يكون هناك إجراء عملي نستطيع أن نكسب به ضوء الشمس لوقت أطول خلال أيام الشتاء الباردة عن طريق تقديم وتأخير شروق الشمس ساعة، إلا أن فكرته لم تحظَ بالتفعيل الحقيقي إلا بقدوم الحرب العالمية الأولى، حين اضطرت أوروبا لتوفير الطاقة لتوليد الكهرباء،

 

وبانتهاء الحرب تخلت معظم الدول عن هذا النظام، والذي عُرف باسم ” التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي ”، غير أن ما يقارب من 87 دولة حول العالم حتى الآن لاتزال تتبع هذا النظام.

 

أهمية التوقيت

 

واختلفت آراء الباحثين في الأمر، حيث أكد البعض أهمية أن تتبع الدول النظام الصيفي طوال العام، وآخرون أكدوا أن التوقيت الشتوي هو الأهم، إلا أن فئةً ظلت تؤكد أن النظام المختلط في التوقيت هو الأمثل لما يحمل من ميزات الشقين، لأسباب متقاربة.

 

التوقيت الصيفي.. مميزاته
أهمية التوقيت الصيفي إلى كونه نظاما حافظا للطاقة.
وجود ضوء الشمس ساعة إضافية يوفر الطاقة المستخدمة بالمنازل والطرقات.
مدّ تواجد ضوء الشمس لهذه الساعة يعمل على حفاظ الأرواح بالطرقات.
يحد من معدل الجريمة لتقليل فترة الليل التي من المعتاد ممارسة الجرائم بها.

 

التوقيت الشتوي.. مميزاته

ضرورة استخدام التوقيت الشتوي خلال فصل الشتاء لتوفير الطاقة أيضا.

ولكن توفيرها عن طريق تقليص فترة استخدام وسائل التدفئة وتوفير الكهرباء.

استخدام التوقيت الشتوي يجنب المواطنين حوادث المرور

يعمل على نشاط المخ أثناء الاستيقاظ.

ينعكس إيجابيا على الطاقة الإنتاجية وطاقة الأطفال الاستيعابية خلال وقت الدراسة.

 

ما هو التوقيت الصيفي؟

يعتبر التوقيت الصيفي تغييرا في التوقيت الرسمي للدولة، ويتم تغييره مرتين على مدار السنة، أي أنه يستمر لعدة أشهر، ويتم ضبطه صيفًا من خلال ضبط الساعة الرسمية في بداية الربيع، حيث يتم تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، على أن يتم الرجوع إلى التوقيت العادي الشتوي مع بداية موسم الخريف، والهدف من ذلك إطالة عدد ساعات العمل وتقليل استخدام الطاقة.

متحدث الوزراء يكشف أسباب عودة التوقيت الصيفي وموعد التطبيق

 

عودة التوقيت الصيفي

 

وافق مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم- خلال اجتماع الحكومة الأسبوعي، من مقرها في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من القضايا والملفات المهمة- على عدد من القرارات المهمة لعل أبرزها؛ الموافقة على عودة العمل بالنظام الصيفي.

ويأتي القرار في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعيًا من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة، وجاء نص مشروع القانون كالتالي: “اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي، تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية، هي الساعة حسب التوقيت المُتبع، مُقدمة بمقدار ستين دقيقة”.