تحدثت بعض الصحف والإعلام عن إجراء اجتماعات ذات أهمية كبيرة تخص الملف السوري في هذه المرحلة، ومن شأن هذه المباحثات تمهبد الطريق للتوصل إلى حل نهائي في سوريا، و بموافقة معظم الدول الذي يعنيها الملف السوري.
حيث وضعت خطة دولية تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإيران وتركيا والدول العربية كالسعودية ومصر والإمارات.
وسيقوم مبعوث الأمم المتحدة الخاص “غير بيدرسون” بجولة في منطقة الشرق الأوسط من لبحث الأوضاع في سوريا، ودفع المسار السياسي للملف السوري وما يشهده من تطورات.
وسيقوم “بيدرسون” لإجراء زيارة لتركيا، يعقد خلالها لقاءات موسعة مع المسؤولين الأتراك بخصوص ملف سورية، حيث قام بزيارة إيران ومصر والسعودية.
كما أجرى “بيدرسون” اتصالات مهمة مع روسية بخصوص التطورات في الملف السوري، كما ناقش الإمكانية في البدء بتنفيذ الخطوات العملية للحل السياسي في سورية على أرض الواقع.
وسيحاول “بيدرسون” الحصول على التوافق بين روسيا وإيران، ومصر والسعودية، والتوجه للبدء بخطوات عملية تجاه الحل الشامل في الملف السوري على وجه السرعة.
وكانت قد نوهت بعض المصادر إلى أن “بيدرسون” قد حصل على ضوءا أمريكيا أخضرا للبدء بهذه المبادرة التي تهدف لدفع مسار العملية السياسية في سوريا وبأسلوب مختلف.
حيث أن الوضع في سوريا قد طال كثيرا، ويتوجب على الدول كافة بتكثيف جهودها للتوصل لحل قريب جدا للأزمة التي تمر فيها سورية.
وقد تزامن هذا الإجراء مع اتخاذ الجامعة العربية لقرار عودة سورية لمقعدها الدائم في الجامعة العربية، بعد اجتماع اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الأسبوع الماضي.
حيث وجهت المملكة العربية السعودية دعوة رسمية للجمهورية العربية السورية، لحضور القمة العربية القادمة في الرياض بعد فترة قصيرة.
